روايات رومانسية

روايه احببت خديجه الحلقه 14

 


خالد بحزن شديد: مروان اخوك…

زين بقلق دق قلبه بخوف: ماله مروان يا خالد انطق!!!اخويا ماله..؟

خالد نكث رأسه ارضا بحزن : عمل حادثة وفي المستشفي. والحادثة صعبة اوي وهو حالته خطر..

زين بصدمة وثب نحوه بسرعة وقوة وامسكه من ذراعيه يهزه بعنف



زين: مروان حصله ايه انطق اخويا جرواله ايه.!!!؟.

خالد : اهدي يا زين ارجوك. هو حاليا في المستشفي بس حالته خطيرة وطلب منهم يكلموك لما ما عرفوش يوصلولك..مروان ادلهم رقمي و كلموني انا…

زين ازدرق ريقه بحزن : هو في مستشفي ايه!!؟

خالد : تعالي انا جاي معاك.
…………………………………………

فتح باب الغرفة ودخل ببطئ وروية تجاه اخاه المحاط باللفاف الطبي والاجهزة الطبية الكثيرة ووجهه وجسده لا يخلوان من الجروح والكدمات. تقدم منه ودموعه تنهمر علي وجنتيه اقترب من فراشه وامسك بيده واحتضنها بقوة

زين بحزن: مروان سلامتك يا اخويا سلامتك ….

التفت له بوهن وضعف وخرجت الكلمات من فاه بصعوبة خافته متقطعة .

مروان : زين .. اااانت جيت اتأخرت ليه.!! كنت خايف اموت قبل ما تسامحني…

زين بدهشة: ايه اللي بتقوله ده انت مش هتموت دي حادثة بسيطة وان شاء الله هتخف وتبقي عال . وبعدين اسامحك علي ايه بس. ده احنا اخوات..

مروان ازدرق ريقه بصعوبة : اااانا عارف انك بتحب ديچة ومن زمان. ومع ذالك اتجوزتها. وانا عارف انك بتحبها…

زين دهش وصدم..ايعقل ان اخي كان علم بحبي لها وتزوچها!!!: انت بتقول ايه.!!!

مروان اومأ له بضعف ودمعت عيناه: ايوة غيرتك وغضبك اللي كانوا واضحين عليك لما عرفت ااني هتجوزها فهمتهم. كنت بشوف في عنيك حزنك وغيرتك عليها. ومع ذالك تممت جوازي منها….
في الاول كنت قاصد اني اخدها منك علشان عجبتني ماكنتش حابب اخسر رهاني معاك اني اتجوزها…وحتي بعد جوازي منها كنت بشوف خوفك عليها مني…كنت بتخطف عليها اكتر مني….انا ماكنتش لسة حبيتها….

لكن صدقني بعد ما اتجوزتها وعشنا مع بعض… حبيتها …حبيتها اوي.اوي ووالله ندمت اني كسرت قلبك. بس اللي كان بيواسيني.
اني ماكنتش عارف اذا كانت هي بتحبك ولا لا. كنت بحس انها شيفاك اخ مش اكتر…

كمان خديچة وقفت جنبي كتير وساعدتني .كتييير..علشان ابدأ من جديد…
زين انا كنت مدمن…

زين دمعت عيناااه بنغزة الغدر و امسك خصلاته بقوة من الغضب: انا مش عارف كم المفاجأت دي اللي بسمعها منك النهاردة انت بتقول ايه!!!

مروان بندم: ايوة وخديچة عرفت ووقفت جنبي وساعدتني. لما سافرنا انا وهي
كنت بتعالج مش بنتفسح.
استحملت مني ضرب واهانة وبهدلة كنت بكسر الشاليه فوق دماغها من غضبي.
كنت بنام معاها علشان اطلع غيظي والوجع اللي في جسمي من الالم اللي انا فيه.

وهي استحملت اسحملتني وساعدتني وخفيت . وبقيت انسان جديد . توبت وبقيت اصلي ورجعت لربنا علي ايديها…

ربنا بعتهالي علشان ترجعني عن طريق الضلال اللي كنت فيه. وكمان جابتلي ولد منها….

زين انا هموت بس هسيب ديچة وزين ابني امانة في رقبتك. اتجوزها وعوضها عن اللي شافته معايا بحبك وجنيتك. انا عارف انك بتحبها خاليها تحبك. يمكن تقدر تعمل اللي انا مقدرتش عليه…يمكن تخليها سعيدة لاني حاولت بس فشلت دايما شايفها حزينة وساكتة…يمكن حبت عشرتي بس ماحبتنيش…..

زين برغم حزنه من ما فعله اخيه سلفا الا انه في النهاية اخيه لا يستطيع كرهه. وخصوصا وهو بوضعه الحالي….ولن يتشفي فيما حدث له ابداااا..وكانت نيته صادقة يتمني الشفاء لاخيه…

اقترب منه وامسك بيده. بدمعة خوف وعفو..

زين بحنان : وانا مسامحك..والله مسامحك… بس انت مش هتموت ..ااانت هتعيش. وخديچة هتفضل مراتك. انت..مش هتكون غير ليك انت…

مروان بإرهاااق وشعور بإقتراب الأجل: زين مافيش وقت للكلام ده. قولي انت كلمتهم علشان يجوا…انا خايف اموت قبل ما اشوفها واشوف زين…وامي..

زين بقلب يتمزق حزناا علي اخيه: ايوة وجاين في الطريق. انا بعت خالد يجيبهم وزمانهم جاين في الطريق…

مروان بدموع شدد علي يدي اخيه: زين خالي بالك من ابني . وديچة حطها في عنيك وقولها تسامحني اني حرمتها منك….قولها اني ما كنتش سئ ولا شرير…اااانا كنت ضعيف..بس لما فوقت كانت خلاص بقت مراتي وحبيتها….انا اسف..اسف يا زين…الغدر جالك من اقرب حد ليك….من اخوك اللي مالكش غيره…اللي كان لازم يحبلك الخير…لكن خانك وشافك وانت بتتألم قصاده كل يوم وهو بيتفرج عليك….

زين بدموع: مروان كفاية. .. كفااااية ارجوووك….هي اصلا كانت بتحبك انت مش انا.هي عمرها ما حست بيا.. شايفاني اخ وبس…. وعلشان كدة اتجوزتك وخلفت منك. ماتلومش نفسك ارجوك. اللي حصل حصل…

فتح باب الغرفة ودخلت تهرول هي ووالدته ويارا تحمل زين الصغير.

اقتربت منه وهي تبكي وامسكت بيده.

خديجة بفزع: مروان مالك ايه اللي عمل في كدة…!!!! الف سلامة عليك..

مروان احتضن يدها بقوة وقربها من فاه وقبلها بقوة وشوق وعيون دامعة:
خالي بالك من نفسك يا حبيبتي انا حبيتك .. حبيتك اوي اوي. افتكريني يا ديچة ارجوكي…اوعي تنسي اني حاولت اعوضك…سامحيني لو كنت اذيتك…

خديچة وهي تبكي بحرقة فهي لا تنكر ابدا انها احبت عشرته منذ تغير واصبح افضل وانه كان يتفنن في اسعدها لا تنكر انه اغرقها حبا وحنانا…

.

خديجة بدموع وحزن: ماتقولش كدة ارجوك انت ليه بتوجع قلبي .!!!!ليييه انت هتبقي كويس انا متأكدة..

اقتربت منه والدته وقدميها لا تحملاها وهي تري ولدها واولي فرحتها راقد هكذا كانت تبكي وقلبها يتقطع حزنا.
نظر لها بحنان فهي اصل الحب والحنان هي امه واول حضن ضمه بحنان..

مروان: امي . هتوحشيني. سامحيني يا امي علي اي حاجة عملتها زعلتك ارجوكي. انا ياما تعبتك ووجعت قلبك من وانا صغير…

فاطمة ببكاء مرير: عمري ما هسامحك لو سيبتني ومشيت. لو غدرت بيا ومت مش هسامحك. اهون عليك توجع قلبي اهون عليك اني اشوفك كدة لا لا اوعي اوعي يا ابن بطني اوعي…

مروان بدموع : امي احضنيني يا امي..

فاطمة وهي تزيل دمعها بقوة : لا لا مش هحضنك. انت عايزني احضنك علشان تموت في حضني لا لا يا مروان..

زين بإنهيار ضرب الحائط بقبضته بقوة… : امي ارجوكي كفاية….

مروان: ديچة انا عايز اوصيكي وصية وتنفذيها علشان خاطري.

خديچة : يا مروان كفاية. كفاية. انت ليييه بتعمل كدة..اسكت اسكت..

مروان: هاتي ايدك. وانت يا زين هات ايدك.

نظرا لبعضهما بدهشة لما يريد يديهما
اخذ يد كلا منهم ووضع يد زين علي يد خديچة. واطبق عليهما…

مروان: ديچة انا طلبت من زين يتجوزك. مش هأمن عليكي انتي وابني غير مع اخويا ارجوكي اوعي ترفضي. ارجوكي..وافقي تتجوزيه…

خديچة: سحبت يدها بصدمة. انت بتقول ايه اسكت.. اسكت..

نظر مروان ليارا: يارا قدري موقف زين واوعي تقفي في طريق الجوازة دي ارجوكي. مش هسامحك لو منعتيهم…

.ونظر لصغيره بحنين…هاتي زين عايز احضنه…

.

كانت الغيرة تنهش بها ولكن ليس محلها الان…قربت اليه صغيره الذي يبلغ اشهر قليلة. احتضنه وزرفت دموعه بغزارة وقبله . ثم نظر لوالدته يرجوها…

امي ارجوكي احضنيني

لم تتمالك نفسها فهي تيقنت من اقتراب اجله اقتربت منه واحتضنته بقوة ضمته لصدرها الذي كان ملجاه الاول منذ صغره.
كانت تبكي وهي تحضنه وهو احتضنها بقوة حتي شعرت بإرتخاء يداه من حولها شعرت. بتوقف انفاسه . وعلمت انه قابل ربه وانتهي الامر.

بكت بقهر ومرار وهي تضمه بقوة واخرجت صرخة قوية مريرة

ااااااااااااه. ااااااااااااه. لا لا غدرت بيا يا مروان غدرت بيا ليه. ليه مشيت وسبتني مين اللي يموت الاول مين

ااااااه. انت اللي كنت لازم توصلني لقبري مش انا مش انا يا حبيبي
ياريتني موت قبل ما اشوف اليوم ده ياريتني موت.

كان الجميع يبكي ولا يصدق ان الامر انتهي ومات مروان .

اقترب من امه واحتضنها بقوة وهما يبكيان . احتضنته تتشبث به فهو ما تبقي لها.

فاطمة: اخوك مات يا زين مروان مات يا زين. مات .. اااااه يا قلبي اااااه يا ابني .. يارب .. يارب

زين ببكاء: امي كفاية كفاية ماعدش فاضلي غيرك. امسكي نفسك ابوس ايدك.

فاطمة: ازاي .. ازاي .. ابوك زمان كسرني بموته . واخوك كمل عليا قطم ظهري ومات وسابني . ابني مات قصاد عيني مات …

كانت تنظر له لا تصدق موته لا تصدق ان كل هذا حدث بلمح البصر. ايعقل ان مروان مات بعد كل هذا . ايعقل انه بعد ان انصلح حاله وتاب يموت لما ؟!
لما يتلاعب بها القدر لما يضعها دائما في هذه الاختبارات الصعبة.
شعرت ان قدماها مثل الهلام لا تشعر بهما وزاغ بصرها ووقعت ارضا فقدت وعيها ولم تشعر بشئ.

رأها هو ابتعد عن حضن والدته. واقترب منها وحملها ووضعها في غرفة اخري ليتم اسعافها. وعاد لاخيه .
قام بكل اجرأت الدفن ودفن اخاه وهو حزين هو مهما كان يتمني قربها
ابدا لم يكن ليتمناه علي چثة اخيه . لم يتمني موته ابداا.
افاقت هي من صدمتها وعادت للمنزل . كان المنزل حزينا صامتا لا يعلو فيه غير صوت وبكاء الصغير. كانت فاطمة طوال الوقت حزينة تبكي وتحتضن صورته. وهي ايضا كانت دائمة المكوث بغرفتها لا تفارقها الا للضرورة عندما يستدعونها عند مجئ المعزون .

كان طوال الوقت حزين يفكر بحديث اخيه الاخير لا يعلم حكمة الله من ما حدث كله.
ولكن ما تيقن منه ان ما حدث كان في مصلحة اخيه لا محالة .
نعم لعل الله فعل هذا ليرجع اليه مروان ويتوب قبل موته فأجله محدد عند ربنه.
جرح قلبه ليحي قلب اخاه. لم يكن كحزين علي جروحه والمه قدر سعادته بخاتمة اخيه فقد مات بعد ان تاب من ما كان عليه. لا يهم ما حدث له هو لا يهم.
ولكن هل ستنفذ هي وصية اخيه وتتزوج منه؟!
ام انها مازالت تحب اخيه ولن تستطع نسيانه ؟!
هل ستكون من نصيبه اخيرا . ام سيتعذب من جديد وتختار غيره؟!

اطلق تنهيدة قوية لا يعرف ماذا تخبئ له الايام مجددا.
نفض كل هذه الافكار عنه وذهب لخزانة ملابسه ليأخذ منها ملابسه واثناء بحثه لفت نظره مغلف طبي مخبأ ويبدوا انه مغلف به تقارير لتحليل ما. امسكه وقام بقرأته وما قرأه صدمه وجعل عيناه تجحظ بقوة والغضب يكثوا ملامحه.
كانت يارا تخرج من المرحاض ترتدي روب الاستحمام. وتجفف خصلاتها وما ان رأت المغلف بيده حتي ارتبكت ووقعت من يدها المنشفة.

زين بعصبية وهو يصك علي اسنانه غضبا و يشهر المغلف في وجهها : ممكن اعرف ايه ده وليه خبيتيه عليا.

اطرقت رأسها خجلا منه ودمعت عيناها.

يارا: انا عارفة اني كان لازم اقولك من اول جوازنا انا اسفة

زين : ليه خبيتي عليا ليه

يارا : انا اصلا عارفة اني مابخلفش من قبل ما اتجوزك.

زين بصدمة : انتي بتقولي ايه.
واكمل بغضب هو انا ليه كل الناس بتطعني في ظهري ليه الكل بيتعمد يجرحني . انا اذيتكم في ايه عملت فيكم ايه لده كله ليه ليه ماقولتليش من الاول. كنتي سيبيني اختار ليه عملتي كدة.

يارا ببكاء: علشان حبيتك. حبيتك وكنت خايفة تبعد عني. كان عندي امل اتعالج. وفعلا حاولت كتير. كنت باخد العلاج وعملت اكتر من عملية بس مافيش فايدة .

زين بدهشة :عملتي ايه! عملية ازاي وامتي؟!

يارا: لما كنت بسافر للمؤتمرات اللي كنت بقولك عليها كنت بسافر اعمل العمليات دي.

زين ابتسم بسخرية : اهاه. والبأف جوزك نايم في العسل مش عايز يجرحك ويفاتحك في الموضوع علشان خايف علي مشاعرك. وانتي بتستغفليه وبتعملي كل ده من وراه.
حلو اوي . وياتري بقي ايه النتيجة لكل ده.

يارا بإنكسار: انا عندي مشكلة في الرحم من يوم ولادتي وحاولت اصلحها بس مافيش فايدة. انا عقيم يا زين عقيم . انا اسفة اسفة… ارجوك سامحني ارجوك.

اغمض عيناه وامسك رأسه يحاول ان يتماسك يتحمل هذا الكم من صفعات القدر .
لا يعرف ايغضب منها لانها خبأت عنه وخدعته منذ البداية
ام يشفق عليا لان الامر ليس بيدها. فهي في النهاية مخيرة في هذا . هذا قدر الله ليس لها دخل.

اقتربت منه وربطتت علي كتفه بإنكسار وضعف تترجاه بأعين دامعة عاشقة ان لا يتركها لا يعاقبها

يارا: اسفة .. سامحني .. انا بحبك والله بحبك.. لو عايز تتطلقني اانا مستعدة ….

قطع حديثها ورجائها بجذبه لها واحتضنها بقوة يشفق علي حالها حزين لما هي فيه .

زين: بس .. بس .. اسكتي .. انا عمري ما هطلقك حتي لو مابتخلفيش. ده مش بإيدك ده قدر ربنا. انا بس اللي زعلني انك خبيتي عني خدعتيني.
لكن مش بلومك ابدااا.

كانت تبكي في احضانه وتتشبث به بقوة.

يارا: يعني مش هتسيبني هتخليك جنبي

اغمض عينيه بشدة لا يعرف ما هو الصواب. ولكن ما يتيقنه حاليا انه لايستطع كسر قلبها وانوثتها في هذه اللحظة ابدا.

فهذا هو زين هذا هو الرجل بحق هذا هو الحبيب هذا هو الزوج الذي تتمناه اي فتاه او انثي .
هذا الذي لم ينسي عشقه وحبه . هذا الذي لم يجرح زوجته ولم يهنها لمجرد انه لا يحبها بل اكرمها واعزها .
حتي بعد ما عرفه من حقيقة موجعه انها لا تنجب. لم يكسرها ولم يطلقها لهذا السبب بل اشفق عليها واحتواها . احتوي حزنها وانكسار انوثتها ولم يعيرها.
هذا هو الرجل يا سادة ..
…………………………………………

مرت اشهر علي موت مروان. ومرت معها اشهر عدتها ايضا . كان الحزن بدأ يخف وبدأ الجميع يعود لحياته.
وفي يوم كانت تجلس هي وصغيرها مع فاطمة كانت تلاعب الصغير والذي بلغ عامه الاول فذا اليوم هو يوم ميلاده.
كانت تلاعبه وتدغدغه وهو يضحك ويقهقه بقوة وصوت ضحكاته تچلچل في المنزل وهي ايضا تضحك لضحكه

فاطمة: ههههههههههه. ماشاء الله عليك يا زين ضحكتك سكر يا قلب جدتك

خديچة تلتقط انفاسها من مداعبة الصغير والضحك معه: ايوة والله يا ماما مش عارفة طالع لمين ضحكته تجنن كدة.

فاطمة بمكر: طبعا لعمه لزين الكبير ولا انتي ايه رئيك.

ارتبكت ولم تعرف بماذا تجيبها

خديچة: ماما كنت عايزة افاتحك في موضوع.

فاطمة : قولي يا حبيبتي.

خديچة : احممم. حضرتك عارفة ان عدتي من مروان خلصت خلاص. وقعادي هنا مابقاش له لزوم. بابا وعمار عايزني ارجع اعيش معاهم .

وبصراحة انا ماحبتش اعمل كدة قبل ما اتكلم معاكي.

فاطمة بصدمة نظرت للصغير بحزن: عايزة تحرميني منك ومن زين . ده هو اللي فاضلي من ابوه ليه كدة يا ينتي.
وبعدين انتي ناسية الوصية!

رجف جسدها وخفق قلبها بشدة . هي تحاول ان تتهرب من هذا الزواج لا تريد ان تتزوجه رغما عنه من اجل الوصية فقط.
تشعر ان كرامتها تهان من جديد .

فاطمة : ساكته ليه . مش مروان وصاكي تتجوزي زين. ولا انتي مش عايزة زين . زين ابني مش غريب عليكي ده انتي متربة قصاد عينه وعارفاه كويس. زين راجل بجد حنين وقلبه كبير عمره ماهيظلمك لا انتي ولا يارا ولا حتي زين الصغير. وافقي .. وافقي يا ديچة لو ليا معزة عندك. علشان خاطر مروان.

كانت تائهة متخبطة لا تعرف ماذا تقرر. اتتجوزه حقا وتنعم بقربه الذي تمنته ليالي طويلة تنعم بدفئ احضانه التي تشتاقها بشدة .ام ترفض لانه سيتزوجها واجب ليس اكثر. ولكن هي تحبه تعشقه وهذه فرصتها .

دخل هو بهدوءه الشديد وحضوره الطاغي وهو يحمل بين يديه قالب حلوي كبير والكثير من الالعاب وهو مبتسم.

زين: السلام عليكم.

فاطمة : وعليكم السلام اهلا يا حبيبي .

خديچة وهي تنظر لما في يديه بدهشة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

فاطمة: ايه اللي في ايدك ده يا حبيبي

نظر لها بحنان ووضع ما يحمله علي المنضدة. واقتربمن الصغير وحمله وقبله بحنو.

زين: انتم ناسين ان النهاردة عيد ميلاد زين ولا ايه.

فاطمة بفرحة: ربنا يخليك ليك و لينا يا حبيبي .

كانت ترمقه بحب واعجاب فهو حقا رجلها الذي لم ولن تعشق غيره ما حييت.

خديچة: متشكرة اوي يا زين تعبت نفسك.

اقترب منها وهو يحمل الصغير ونظر لها وابتسم : تعبكم راحة اوعي تقولي كدة. زين ابني انا كمان ولا ايه.
انا اصلا كان نفسي اعمله احلي واكبر عيد ميلاد بس الظروف اللي احنا فيها دي هي اللي منعتني. بس اوعدكم السنة اللي جاية هيكون اكبر عيد ميلاد .

فاطمة ابتسمت وقامت واخذت قالب الحلو واتجهت للمطبخ.

انا هدخل اجيب اطباق وعصير مش هتأخر .
وغمزت لابنها وهي تمر بجواره وهمست له.
كلمها بقي دلوقتي وانا هتأخر شوية ماشي .

اومأ لها بخفة وتابع والدته حتي اختفت من امامه واقترب منها بشوق وحنين

زين: ديچة عايز اتكلم معاكي شوية.

خفق قلبها من قربه هذا فإبتعدت عنه وجلست علي الاريكة: احممم. اتفضل اتكلم.

ابتسم لتوترها وانزل الصغير ارضا ووضعه بين العابه واغراضه . واقترب منها وجلس بجوارها وتنهد بشوق .

زين: ديچة انتي لسة فاكرة كلام مروان قبل مايموت ولا لا.

خديچة بتوتر: ككككلام ايه.

زين: لما طلب مننا تجوز . عايز اسمع رئيك . موافقة ولا لا .

خديچة بخجل : اااانا .. ممش عارفة اقولك ايه .. ببس انا لازم اخد رأي بابا وماما وعمار.

ابتسم هو لخجلها الذي يعشقه . علي فكرة انا بسالك عن رئيك انتي مش هما . انا كدة كدة هكلمهم بس انا عايز اعرف رئيك انتي موافقة تتجوزيني.

اطرقت رأسها خجلا ولولا ان وجهها مغطي بنقابها لرءي احمراره الداكن الشديد.

اقترب منها اكثر ومد اناملها لاسفل وجهها واداره اليه ونظر لعينيها نظرة عاشق محب فصحته عيناه.
ديچة . موافقة تتجوزيني

نظرت في عينيه بشوق فهي تعشق لون البحر في عينيه وتفاصيل وجهه الرجولي الذي يخطف انفاسها بشدة ورغبة.
اومأت له بخفة فإبتسم وخفق قلبه ولكن اذناه ابت الا وتسمع موافقتها .
اسمعها يا ديچة قولي انك عايزاني.

ذابت في نظراته ونبرة صوته الرخيم ونطقت برضي.
موافقة اتجوزك.
لم يتمالك حاله وود لو استطاع ان يخطفها في قبلة عاصفة يخرچ لها ما في قلبه لها من حب.
اقترب اكثر وكانت انفاسه تصل اليها بحرارتها الملتهبة وامسك بيديها وقربها اليه وقبل باطن كفيها برقة واحتضنهما بقوة وقربهما من قلبه واكمل بنبرة رخيمة .

وانا اوعدك تكوني سعيدة معايا وعمرك ما هتندمي ابدا يا ديچة ابدا

كانت قد ذابت من قربه ونبرته والشوق التي رأته في عينيه ولم تدي انها معه في وضع مهلك فهو قد اقترب منها لدرجة انها اصبحت بين احضانه واعينيهما في عناق طويل وايديهما متشابكة بقوة قرب رأسه منها واسند جبينه علي جبينها واغمض عينية.
احنا هنكتب كتابنا يوم الخميس. انا بجد محتاجلك يا ديچة محتاجلك اوي اوي

كان قلبها يرفرف من السعادة وهي تستمع اليه! احقا يريدها بهذا الشكل! ايعقل ان حلمها قد تحقق وهو بالفعل يحبها!
فردت عليه بصوت مجهد . صحيح يا زين انت محتاجني .

شدد من احتضان يديها واطبق عليها بقوة ونظر في عينيها .
اكتر من ما تتخيلي بكتير بكتير اوي. انا عايزك معايا دلوقتي صدقيني.

لم يشعرا بحالهما ولا وضعهما كانا مغيبين في عالم اخر نسيا انهما محاطين بأخرين .
كانت قد خرجت فاطمة ورأت وضعهما فصمتت وتراجعت بهدوء لتترك لهم المجال للحديث بحرية فهي تتمني زواجهم وبشدة. ولكن جاءت يارا وصدمت من ما رئت. فهي في عمرها ما رأته يحتويها هي بهذا التملك .
وقعت حقبيتها من يديها من هول الصدمة

فزع الاتنان وابتعدت هي عنه واخيرا قد شعرت بما حولها كانت بالفعل منومة مغناطيسيا وهي بالقرب منه. استجمع هو شتات نفسه واستقام وهو ينظر لهذا الواقفة بخجل تطرق راسها من شدة احراجها وارتبتكها من ما حدث بينهم انفا.

يارا بغضب : ممكم اعرف ايه ده بقي . وانتي ممكن تقوليلي كنتي قاعدة جنب جوزي بتعملي ايه. هاع ردي عليا.

زين بصوت حاد غاضب: يااااارا . اوعي صوتك يعلي واياك تكلميها كدة تاني. خديچة في حكم خطيبتي وهنتجوز يوم الخميس

يارا بدهشة: ايه
خطيبة مين وجواز ايه ده اللي بتتكلم عنه. وانا! انا فين ليه ماقولتليش

شعرت بحرج شديد والتفتت لتهرب من امامهم فالحرج والخجل بلغا منها منتهاههما.
استوقفها هو بصوت امر
زين: ديچة استني. واقترب منها بخفة ووقف امامها ورفع رأسها لتنظر اليه. وبحنان.
اوعي توطي راسك ابدا. فاهمة انتي ماغلطيش. انتي هتبقي مراتي زيها تمام فاهمة وانا اللي بقرر مش حد تاني.

اومأت له بإرتباك وخرج صوتها خجل: طيب ممكن اطلع اوضتي لو سمحت

تنهد واومأ لها : اطلعي وياريت تتصلي بعمي عثمان وعمار وتقوليلهم اني رايحلهم بعد ساعة علشان نحدد كل حاجة.

اومأت له بخفة وهرولت من امامهما والخجل يقتلها.

يارا : ممكن اعرف انت هتتجوزها ليه رد عليا هو انا مش مالة عينك .

زين اطبق علي ذراعها بغضب وصك علي اسنانه: ممكن توطي صوتك واتفضلي قدامي علي اوضتنا نتكلم.
…………………………………………

كانت تجوب غرفتها ذهابا وايابا وهي تقطم اظافرها بحيرة وارتباك

يارب انا ايه اللي عملته ده ازاي وافقت اني اتجوزه . طيب ويارا ذنبها ايه هي مهما كانت مراته. وحقها تغبر عليه وتمنعه كمان .
ااااه يارب. بس . بس انا كمان بحبه نفسي يكون ليا مكان في قلبه وفي حياته . كمان تنا النهاردة حسيت انه في حاجة جواه ليا ايوة.
نظرة عنيه ولمسة ايده بنتطق بتقول انه عايزني بجد.
اوفففف انا مش عارفة اعمل ايه بس مش عارفة.

وفجأة ضربت مقدمة راسها بقوة.
اخخخ. انا نسيت زين تحت لوحده بيلعب وماما في المطبخ. انا هنزل بسرعة اشوفه.

خرجت من غرفتها متوجهة لاسفل ولكن استوقفها صوتهما العالي وصراخ يارا. حاولت المضي في طريقها ولكن الفضول دفعها لتعرف ماذا تنوي يارا. وقفت ووصل اليها صوتهم.

في غرفتهما.

زين: قولتلك وطي صوتك فاهمة ولا لا .

يارا بصراخ: لا مش هوطي صوتي . الا لما تجاوبني عايز تتجوزها ليه.

زين اطلق زفيراااا قويا: علشان دي وصية اخويا مروان ولا نسيتي.

يارا : بس كدة ولا في سبب تاني اهم واقوي.

زين عقد بين حاجبيه:تقصدي ايه.

يارا بدموع: اقصد انها هي الخير هي الارض الخصبة اللي بتجيب ولاد وانا الخراب الارض البور اللي ما بتجبش عيال. العقيم . مش كدة.

زين : انتي عايزة توصلي لايه.

يارا: انت عايز تتجوزها عشان تخف منها مش كدة. عشان تجيبلك الطفل اللي انا ما عرفتش اجبيهولك. مش كدة.

كانت تقف خارجا مصدومة لا تصدق ما تسمع ايعقل انه تزوجها لتنجب له فقط مستحيل. ولكن ما صدمها اكثر رده عليها .

زين : وايه امانع اني ابقي عايز طفل مش من حقي ولا ايه.

يارا: يعني معايا حق. انت مش عايز تنفذ وصية اخوك وبس انت عايز تتجوزها لنفسك عايز تبقي اب.

زين: ايوة عايز ابقي اب. وكمان هنفذ وصية اخويا . ايه المشلكة . انتي ليه زعلانة انا من حقي طفل من صلبي

يارا بإنكسار: وانا هتسبيني خلاص.

رق قلبه لها واقترب منها وضمها برفق. يايارا انا كام مرة قولتلك مش هسيبك. انتي مراتي وعمري ما هطقك. بس جوازي من ديچة ده حق من حقوقي وانتي زي ما انتي مراتي.

كانت قد اكتفت بما سمعت هرولت غرفتها وهي تبكي.
اهذا الحد هي مهانة مازال يجرحها من جديد. اهي بالنسبة له ماعون يحمل له طفله فقط يتزوجها انانية منه ليكون اب.
كيف يسمح لنفسه ان يتلاعب بمشاعرها بهذا الشكل. اكان ما شعرته معه منذ قليل تمثيل هل كان يتقرب منها شئ في نفسه.

بكت وبكت كم هي حمقاء كم هي غبية لانها مازالت تخدع به.
…………………………………………
ذهب هو بالفعل لصديقه عمار ووالديها وطلبها للزواج وهم رحبوا بحفاوة شديدة.
اما هي فقد ذهبت لمعلمتها الحبيبة. واستشترتها. في امرها لم ترد ان تكرر فعلتها وتقرر شئ يؤثر عليها مثل ما حدث في الماضي.
ونصحتها ان تتزوج من زين. فهي بالتأكيد لا تريد ان تكرر مأسأتها وتتزوج رجل اخر وهي قلبها معه هو. ففي كل الاحوال هذا الوضع افضل من غيره. حتي لو تزوجها من اجل الانجاب. هي كأنثي. وانثي عاشقة تستطيع ان تستمليه لها وتجعله يشعر بحبها له.
فإقتنعت بحديثها ووافقت وجاء اليوم الموعود يوم زواج الحبيبان العاشقان .
كان يضع يده في يد والدها ويررد خلف المأذون كلمات يتراقص لها قلبه وتغني لها اوطار عشقه طربا وفرحا وحبا
قالها بشوق وانا قبلت زواجها
ياااااااه. االأن فقط . احقا آن الاوآن لتكون زوجته وحلاله احقا اصبحت ملكه بعد كل هذا العناء . حمداااااا لك ياربي حمداااااا لك.

انتهي عقد القران الذي عقد في المنزل وذهب الجميع وصعدا هما لغرفتهما الجديدة فهو اصر ان يبتاع لها غرفة نوم جديدة وتكون في غرفة اخري غير التي كانت تتشارك فيها مع اخاه. دخلا الغرفة وما ان اغلق باب الغرفة الا ووثب نحوها بخفة الفهد كانت مازالت خجلة هذه اول مرة تكون وحيدة معه في غرفة واحدة وايضا كزوجة لا تعرف ماذا تفعل تطلق العنان لشوقها ورغبتها به ام تلاعبه الاعيب حواء. وتجعله يعشقها حتي النخاع. وبنظرة ماكرة ابتسمت واختارت الاعيب حواء. فهي ستستمتع باللعب معه فهي تعشقه وتموت به عشقا ولكن ليس كافي لابد له ان تتأجج نيارن الحب والرغبة داخله.

كان يحتضن ذراعيها من خلفها ويضمها اليه بشوق وهو في قمة الشوق. اخيرااا بقيتي مراتي اخيراااا

ابتعدت عنه في خجل

خديچة:احمممم ااانا عايزة اغير هدومي

اقترب منها ثانيا وامسك بطرف نقابها ورفعه عن وجهها ونظر لها بحب
ومد يداه وازاح حجابها عن راسها فكشف له شعرها العسلي. واخذ يداعب وجنتيها بإثارة.
ياااا الله ما هذا الجمال . ما اجملك يا صغيرتي ! ما اجملك!

شعرت بقشعريرة تسري بجسدها من اثر لمسته واغمضت عينيها مستمتعة بقربه .

اقترب منها بشدة واعتقل خصرها بشدة بضمها اليه برغبة قوية. ويداه الاخري تداعب خصلاتها ووجنتيها. وكلمها بصوت اجڜ رخيم منهك من الرغبة

زيت: انتي جميلة جداااا. جداااا.

شعرت ان قدميها مثل الهلام لا تقوي علي حملها وكادت تبتعد من بين يديه ولكنه كان يحتجزها بين يديه يمنعها ان تفارق حضنه. وهمس في اذنها
زين : راحة فين ليه بتبعدي.

كانتةخائفة من رغبتها به تفسد عليها لعبتها وينقلب السحر علي الساحر. وتقع هي اسيرة له

خديچة: ااالصل عايزة اروح اشوف زين. ليكون عايز حاجة.

اقترب بوجهه من وجهها وهمس امام شفتيها برغبة.
مش تشوفيني انا الاول عايز ايه.
لم يمهلها الفرصة للتكلم ولا لترد. بس خطف شفتيها بين شفتيه في قبلة طويلة قوية كانت في البداية عنيفة من شدة شوقه لها ورغبته بها ولكنه هدأ في قبلاته وكانت ناعمة رقيقة اذابتها بين يديه مثل مايذاب الجليد. كانت في البداية تبتعد عنه لكنها لم تحتمل والقت بنفسها بين يديه لتتذوق اول قبلة من شفتيه اول عناق بين ضلوعه . كم كانت هائمة تستمتع بقربه . تعمق في قبلاته اكثر وشدد من احتضانه.

وهو لا يصدق انها اصبحت ملكه اخيرا. مد يداه لسحاب فستانها ليفتحه برقة وروية كانت لا تزال مغيبة لا تشعر بشئ سوي قبلاته التي افقدتها عقلها ولكنها انتبهت علي ملمس انامله تتجول علي ظهرها بإثارة . فدفعته بيديها في صدره والصقت ظهرها بالحائط وهي تمسك بمقدمة فستانها لكي لا يسقط عنها بعدما حل سحابه هو واصبحت مهددة لتكون امامه جرداء من دون رداء يداري جسدها عنه.

دهش من ابتعادها المفاجئ فهي كانت تبدوا متجاوبة معه وجسدها يطالبه بالمزيد لما تبتعد الان.
اقترب منها ووقف قبالتها ومد انامله تلامس وجنتها وسألها بنعومة.
زين: بعدتي ليه !

ادارت وجهها عنه خجلا من نفسها فهي في اول عناق ضعفت بين بديه.

مد انامله وادار وجهها اليه وهمس لها برقة.
مكسوفة مني . انا زين يا ديچة مش غريب عنك. انا خلاص بقيت جوزك

ترقرقت عيناها بالدموع
بس انت اتجوزتني علشان وصية مروان وعلشان تخلف مش علشاني. يبقي علي الاقل تسيبني اخد وقتي واتعود عليك . انا مش بسهولة كدة اتأقلم مع اي راجل لمجرد انه جوزي

اغمض عينيه بقوة فهذه الحمقاء تعتقد انه تزوجها من اجل انجاب طفل. ووصية اخيه فقط.
ااااه لو تعلمي كم اعشقك !
كم اهيم بكي شوقا!
ولكن صبرا فلكي ما اردتي يا صغيرتي فأنتي اصبحتي زوجتي وانتهي الامر. ولن يستطع الفوز بكي رجلا غيرا ابدا .
وانا تعدك ان اجعلكي تعشقني مثل عشقي لكي . سأجعلش شعرين انكي اول مرة تتزوجي وتسكني بين احضان رجل . وسأكون انا هذا الرجل. ستتمنين قربي يا حبيبتي اعدك.
اسند جبينه علي جبينها وهمس بلوع.
زي ما تحبي هاسيبك تتعودي عليا وتقربي مني. بس ما تطوليش والا انا مش هضمن نفسي واللي هعمله.

نظرت له بإستفهام
خديچة:تقصد ايه مش فاهمة.

ابتسم ولمعت عيناه بوميض الحب الماكر.ومد انامله وانزل فستانها من علي كتفها ومال بشفتيه وقبل كتفها بعذوبة ودفئ. وصعد بقبلاته الي نحرها ورقبتها ووجنيها. الي ان وصل الي شفتيها . واكمل بتحدي.
هعمل حاجات هتعجبك اوي صدقيني . بس انا هسيبك تجربي براحتك. بس اكيد من وقت للتاني هيوحشني طعم العسل ولازم ادوقه.

كان صدرها يعلو ويهبط من شدة ما يتملكها في هذه اللحظة فهي في احلامها لم تتخيله جرئ لهذه الدرجة لم تتخيله بارع في فنون الرجال هكذا .
سهألته بخفوت . فين العسل ده .

ابتسم ونظر لشفتها وملس بأناملها عليها برغبة مجنونة .
هنا . العسل هنا يا ديچة. واطبق علي شفتيها مرة اخري يقبلها بنهم شديد ورغبة متأچاچة. وفي النهاية ابتعد عنها بصعوبة بالغة فلولا انه لا يريد ان يجعلها تأتيه راغبة لكان الان يحملها لفراشه ليريها كيف يكون العشق. كيف يكون الحب.
ابتعد وصدره يعلوا بقوة ويداري رغبته بها.

انا هدخل اوضة اللبس واسيبك تغيري هدومك هنا براحتك اتفقنا.

كانت تحرك رأسها بخفة واستندت بيدها علي الحائط خشية ان تقع من فرط الحالة التي عاشتها معه منذ قليل.
وذهبا الاثنان وابدلا ملابسهما وصعدا الفراش سويا واستلقي بجانبها يرمقها بحنين وهي الاخري.
ابتسم : مانمتيش ليه مش جايلك نوم.
ابتسمت وهي تضع يديها اسفل وجنتها: مش عارفة انام.

ابتسم بمكر: تحبي انيمك انا.

ابتسمت لمعرفة مغزي تلميحه: تؤتؤ. متشكرة.

قهقهة بشدة: علي فكرة نيتك وحشة انا ماقصدتش اللي جه في دماغك.

ضحكت بنعونة ضحكة سحرته : اومال تقصد ايه…

مد ذراعه : ممكن تنامي في حضني من غير حاجة علي فكرة . انا وعدتك نقرب واحدة واحدة. وانا عند وعدي…كفاية تكوني في حضني…

اقتربت منه بحيرة ولهفة: متأكد !

ابتسم ابتسامته الجذابة الساحرة التي تفتنها به اكثر واكثر: متأكد. تعالي…قربي وجربي…

اقتربت منه وضمها اليه بحب وتنفس براحة ضمها بشوق وحنين وبتدلته العناق بقوة دفنت راسها في صدره تنعم بعبير عطره الرجولي الجذاب. ذابا في عناق جميل ممتع حتي ان لم تكون هناك علاقة في هذه الليلة فيكفيهما انهما اااخيراااا اصبحا زوجا وزوجة اصبحا ينعما بقرب بعضهما دون خوف او قلق او خجل . دون اي حاجز او اعتبار….دون حلال..حرام…صواب….خطأ…لا شئ سيفرق بينهم بعد الان…لا شئ..

وها قد بدأت تحلو الايام وتأتي بحلاها لهما ها قد ضحكت لهما الدنيا. ها قد ابتسم لهما القدر ها قد حنا عليهما وجمعهما في فراش واحد….الان اصبح العاشقان سويا…زين &خديچة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

روايات رومانسية

روايه صدفه الحلقه14

 

صرخت ايلين بصوت عالي :
“رام “
، قام رامي بوضع يديه علي فمها قائلا بسرعه:
“يخربيتك حتصحي اللي نايمين “
ايلين بغيظ :
“مانت اللي خضتني ياخويا “
رامي بغيظ :
“لا اخووكي ايه احنا حنستهبل “
ايلين بضحك و طريقه كوميديه:
“بس يااض .. تيجي نقعد برا ولا حتتنيل تكمل نوم “
رامي باستغراب و دهشه :
“ياض .. قاعد مع واحد صاحبي .. لا حتنيل طبعاً قصديي حاجي اقعد معاكي طبعاً”
انتي تتطلبي بس و انا انفذ “
ايلين بطفوله :
“طب يلا في فيلم حلو اوي شغال “
رامي مسرع :
” بمناسبة الفيلم و كدا ماتعمليلنا شوية فشار عشان القعده تحلو”
الين و هى تتحرك من مكانها:
“اولا مش بعرف اعمل فشاار ثانيا بيت ابويا هو و ثالثا يلا وانت ساكت “
رامي ف سره :
“يا ليله سوده بحب واحده مابتعرفش تعمل فشار “
ايلين بتساول:
“رامي بتقول حاجه “
رامي بابتسامه:
“لا خالص انا اتكلمت “
ذهبا ليشاهدان الفيلم ثم قطع الفيلم بعض الاعلانات ف انتهز رامي انهم يجلسان وحدهما و قرر الاعتراف لها بحبه
رامي بتوتر:
“ايلين هو انا ممكن اقولك علي حاجه “
ايلين و هي ترفع أحد حاجبيها بأستغراب : “اه طبعاً اتفضل “
رامي بسرعه فى الكلام :
” انا بحبك .. اوي ، و عايز اطلب ايدك و اتجوزك “
الين بدهشه:
“هاا .. قولت ايه “
رامي بابتسامه و هو يجلس امامها:
” قلت بحبك .. تتجوزني “
هتفت فيرووز من الخلف :
“وافقي بقا انا قربت اتشل هنااا”
ايلين و هى تحاول اغاظه رامى:
“سيبني افكر “
رامي بعصبيه مصطنعه:
“نعم ياختي انتي حتعملي فيها تقيله بقا انجزي احسن والله ارووح اتقدملك دلوقتي”
فيروز و هى تقلد رامى :
” ما تنجزي يا بت الواد علي اخره “
رامي بصدق و هو صوت كوميدي :
” اه والله علي اخره “
ايلين بابتسامه :
“ممم موافقه “
فيروز احتضنت ايلين بشده ثم قالت : “مبرووك يا قلبي حفرح بيكي بقاا “
رامي بمرح:
” حبيبي يا ابيض يا عرسي انت “
ايلين بغرور:
“اتلم .. لازم طبعاً تطلبني من بابا رسمي “
رامي و هو يجلس و يضع قدم على قدم : “اه طبعا انتي بتقولي فيها .. فاضيين بعد بكره “
ايلين بتفكير:
“لا في ضيوف جايين بعد بكرا “
رامي بامر:
” خلاص يبقي بكرا .. حاجي اقابل باباكي “
كانت السعادة تملئ قلب ايلين ف هي احبت رامي بشده و اخيراً سوف تتزوج الشخص الذي عشقه قلبها ..
في صباح اليوم التالي جاء احمد ليصطحب ايلين عائدين الي المنزل و بينما هما في طريقهما قالت ايلين بتوتر :
” احمد اركن لو سمحت عايزاك ف موضوع مهم “
احمد بقلق و هو يضيق عينيه :
“حاضر .. اتفضلي ايه الموضوع”
ايلين بتوتر و هى تحرك يديها:
“انا جايلي عريس .. حد انت تعرفه كويس و عايز يطلب ايدي و طلب مني ييجي يقابل بابا انهارده و طبعاً قلت لازم ابلغك الاول”
احمد بابتسامه :
“رامي .. صح “
ايلين و قد فتحت فمها و قالت :
” اي دا عرفت منين هو لحق يقولك “
احمد بضحك :
” محدش قالي .. يا بت انتي اختي و هو صاحبي و اكيد هحس بيكوا كفايه نظرتكوا لبعض لما نكون متجمعيين فاكرينا يعني مش ملاحظين “
ايلين بغيظ و مرح:
“طب سوق يلا بدل ما افتحلك دماغك بالشنطه دي عاملي فيها حسااس اوي و بتفهم .. يلا يا خويا “
احمد لكى يغيظ ايلين:
“صعبان عليا المغفل .. حيتخزوق “
ايلين :
“تصدق بالله انا غلطانه اني كنت عايزه اقولك دانت رخم قداامي عالبيت “
احمد بضحك:
” طيب ياختي “
وصلوا الي المنزل و دلفت ايلين الي حجرة والدتها لتخبرها برغبة رامي في الزواج منها
الين بابتسامه:
“مامتي الحلوه وحشتيني اوي”
(السيده زينب والدة الين و احمد ربة منزل و تبلغ من العمر ٥٠ عاماً )
زينب بضحك :
” وحشتك يا بكاشه دا انتي سايباني امباارح”
ايلين بمرح:
“انتي بتوحشيني علي طوول يا زوزو “
زينب و قد فهمت ابنتها:
“لا طالاما فيها زوزو يبقي خشي فالموضوع يا رووحي عايزه ايه “
الين و هى تضرب يديها ببعض:
” احبك وانت فاهمني كدا “
زينب بقلق :
“اتنيلي قولي مش فاضياالك “
الين بابتسامه :
“حاضر منا حقوول اهو .. في واحد عايز يتقدملي “
زينب بفرحه:
” بجد يا لولو .. مين “
الين بابتسامه:
” رامي اخو فيروز “
زينب و هى تغمض عينيها بخبث:
” وانا اقوول ايه الطيبه و الحب اللي حبيتيه لفيروز فجأه دا و عايزه ابات معاها يا مامي .. بتغفليني يا بت “
ايلين بضحك و سرعه:
” ابداً والله يا زوزو منا جيت قلتلك اهو .. بلغي بابا انه جاي يشرب معاه الشاي بليل “
زينب بتساول :
” و انتى موافقه ؟”
ايلين بخجل و ضحك :
” الصراحه اه “
زينب بفرحه :
“بتحبيه يا لولو “
ايلين بحب:
” اوي “
زينب برضا و فرحه:
“ربنا يتمملك بخير يا قلبي و اشووفك احلي عرووسه .. اما ارووح ابلغ باباكي “
الين بسعاده:
“اشطا وانا حدخل اغير هدومي “
ذهبت السيده زينب الي زوجها ( السيد عبد الفضيل يعمل محامياً و يبلغ من العمر ٥٤ عاماً )
زينب و هى تجلس بجانبه :
” عبد الفضيل كنت عايزه اقولك علي حاجه
عبد الفضيل و هو يضع الجريد بجانبه و” ينظر لها :
” اتفضلي يا زوزو خيير”
زينب بهدوء:
” في عريس عايز يتقدم ل بنتك “
عبد الفضيل بتساول:
” مين يا تري “
زينب بابتسامه:
“رامي صاحب احمد و يكوون اخو فيروز”
عبد الفضيل بسعاده :
“اه ولد كويس و محترم احمد دايماً يحكيلي عنه .. يقدر ييجي ف اي وقت “
زينب بهدوء:
“هو طلب من الين انه ييجي هو و طارق والد فيروز انهارده بليل و يطلب ايديها “
عبد الفضيل بترحيب :
“اه طبعاً مفيش مشكله رتبي انتي البيت و كدا وانا حدخل اتكلم مع ايلين شويه “
اتجه عبد الفضيل الي غرفة ايلين ثم طرق الباب و سمحت ايلين له بالدخول قائله : “اتفضل “
عبد الفضيل بابتسامه :
” حبيبة بابا .. كبرتي يا لولو و بقا بيجيلك عرساان .. قوليلي انتي ايه موافقه “
ايلين بخجل :
“اللي حضرتك شايفه صح اعمله يا بابا “
عبد الفضيل بابتسامه على خجل ابنته: “القرار قرارك يا بنتي دي حياتك وانا مش عايز اتدخل فيها .. بتحبيه “
ايلين بصراحه و حب:
” الصراحه اه و هو بيحبني اوي و حاسه ان دا الشخص اللي حيحميني و حبقي مطمنه وانا معاه “
عبد الفضيل بسعاده:
“علي خيرة الله .. اخووكي عنده علم بالموضوع دا “
ايلين بسعاده:
” اه قولتله واحنا جايين فالطريق “
عبد الفضيل و هو ينهض و يقبل راسها : “طيب يا حبيبتي اسييبك بقا تجهزي نفسك و تستعدي عشان تقابلي عريسك بليل “
—————
في منزل السيد طارق ذهب رامي الي مكتب السيد طارق ليطلب منه ان يذهب معه الي بيت السيد عبد الفضيل ل طلب يد ايلين
طرق رامي الباب ليبادره السيد طارق بقول : “اتفضل “
رامي بهدوء :
” ممكن اتكلم مع حضرتك شويه “
طارق و هو يغلق الورق الذى بيده :
” اه طبعاً يابني اتفضل “
رامي بعد ما جلس قال بهدوء:
“حضرتك عارف اني بعتبرك زي والدي و انكم عيلتي من بعد وفاة بابا و ماما الله يرحمهم و ماما هاله كانت امي الثانيه الله يرحما و يغفر لها عشاان كدا انا كنت جي اطلب من حضرتك تيجي معايا بليل ل بيت الاستاذ عبد الفضيل عشان انا عايز اطلب ايد ايلين “
طارق بابتسامه و تساول :
” انت اخدت معاد منها انك تقابل باباها “
رامي بهدوء:
” اه و هي بلغتني انه فاضي انهارده و موافق اني اجي اقابله .. المهم حضرتك موافق”
طارق بسعاده و ابتسامه:
” طبعا موافق يبني ايلين بنت طيبه و محترمه و باباها و مامتها ناس طيبين حقيقي و نعم الاختيار “
رامي بفرحه واضحه :
” شكراً جداً انا كنت عارف ان حضرتك مش حترفض طلبي “
طارق بابتسامه :
” العفو يا حبيبي علي ايه دانت ابني “
رامي و هو ينهض:
“هرووح انا اقول ل فيروز تجهز نفسها عشان تيجي معانا “
طارق بابتسامه:
“اه اكيد اتفضل “
دلف طارق الي غرفه فيروز ليطلب منها ان تستعد ليذهبوا ثلاثيتهم الي منزل الين في المساء
رامي بصوت عالى:
” فيرووز فيروز فيروز “
فيروز من الخلف بضحك:
“نعم نعم نعم “
رامي بفرحه:
“جهزي نفسك حتيجي معايا بليل انا وانتي و بابا طارق نطلب ايد ايلين”
فيروز ببرود مصطنع :
” تدفع كاام “
رامي بضحك:
” اللي انتي عايزااه يا رئرده”
فيرووز بطفوله:
“امم تجيبلي شيكولاته “
رامي بوجه كوميدي:
“حااضر امري لله “
فيروز ببراه:
“طب يلا اتكل بقا عبال ما اجهز لبسي و رووح شفلك طقم حلو كدا ترووح بيه ولا اقولك انا حختارلك اصلي عارفه ذوقك “
رامي بغيظ :
“ماله ذوقي ياختي ان شاء الله .. طب مفيش شيكولاته “
فيروز بضحك:
” رامي حبيبي انا بهزر انا قصدي اني انا اللي حلبسك فيوم زي دا انا عندي اغلي منك “
رامي بوجه صارم مصطنع:
” اه اتعدلي كداا .. ماشي خلصي و تعاليلي اوضتي لما نشووف اخرتها معااكي ياختي “
فيروزبضحك :
” حاضر “
اختارت فيروز فستان من اللون الازرق و و شنطه فضيه و حذاء فضي ذو كعب ثم انطلقت الي غرفه رامي لتختار له زي مناسب ..
فيرووز و هى تركض نحوة :
” انا جييت :
رامي و هو يشير لها على الدولاب:
“ادخلي ياختي عندك الدولاب اهو هتلبسيني ايه”
فيروز بضحك :
” اهدي ماتخافش هختارلك طقم حلو كدا يليق بليله زي دي “
رامي و هو يجلس :
” طيب اما نشوف”
فيروز بتفكير :
” بص انت حتلبس الشيميز الكحلي دا عليه بنطلون بيج و حزام لونه بني فاتح و شوز اسود حتبقي امر يلاا .. او شوف كوتشي”
رامي بضحك:
“امم ماشي تصدقي ذوقك طلع حلو”
فيروز و هى تعدل ملابسها بفخر :
: عيب عليك ياسطا دي اقل حاجه عندي “
رامي بضحك :
“ماشي .. اتنيلي اطلعي البسي يلا و حلبس انا كمان و قولي ل بابا يجهز “
فيرووز بهدوء :
“ماشي “
______
في منزل عبد الفضيل
ارتدت ايلين فستاناً اسود اللون يصل طوله الي الركبتين و حذاء اسود ذو كعب و كوليه فضي فقد كانت شديدة الجمال .. كان شعرها بنياً و عينيها زرقاء و بيضاء البشره فكانت تبدو شبه الحوريات
ارتدي احمد قميصاً لبني و بنطال كحلي و حذاء بيج بينما ارتدي والدها قميصاً ابيض و بنطال اسود و جاكيت اسود و والدتها عبائه من اللون الموڤ الغامق
انتهي الجميع من لبسهم و جلسوا ينتظرون رامي و عائلته حتي دق الباب و فتح والدها ثم صافح العائلتان بعضهما
عبد الفضيل بترحيب:
“نورت البيت يا استاذ طارق “
طارق بابتسامه :
” منور باهله يا عبد الفضيل .. خليها طارق علي طول بقا “
عبد الفضيل بابتسامه :
” حقيقي احنا فخورين اننا حنناسبكم “
طارق بتساول :
“الله يخلييك .. امال فين عروستنا “
عبد الفضيل بصوت عالى قليلا:
“تعالي يا ايلييين يا حبيبتي “
دلفت ايلين الي الصالون و هي تحمل صينيه عليها اكواب من العصير ثم وضعتها علي الترابيزه و اخذت تصافح فيروز و طارق و رامي ..
همس رامي في اذنها :
“انتي لحقتي تحلوي في الكام ساعه دوول .. بس قمر وربنا تسلم طنط زينب”
احمر وجه الين من الخجل ثم جلست بجانب والدها و والدتها و قال طارق بابتسامه :
“احنا ندخل فالموضوع علي طوول ، احنا جايين نطلب ايد الين ل ابني رامي و بصراحه بقا مش حلاقي احسن منها ل رامي”
عبد الفضيل بابتسامه و سعاده و هو ينظر الى
ايلين :
“ايه رايك يا ايلين “
ايلين بابتسامه خجل:
“اللي تشوفه حضرتك يا بابا “
عبد الفضيل بابتسامه:
“طيب انا موافق علي خيرة الله “
طارق بابتسامه :
“نقرأ الفاتحه بقا “
بدأ الجميع في قرائة الفاتحه و لم تنزل عينان رامي من علي ايلين ف هي جميله للغايه و كان يتاملها بشده و يبتسم لها حتي احمر و جهها خجلاً..
اامين ؛ بدأت الزغاريد تملأ البيت و كل من العائلتان يصافحان بعضهما و يتبادلان التهاني و قاموا بتحديد ميعاد لكتب الكتاب و الفرح حيث كان رامي و الين يعرفان اصدقاء و كل منهما يعرف كل شئ عن الاخر فم يحتاجوا فتره للخطوبع و تم تحديد يوم لاتمام مراسم كتب الكتاب و الزفاف بعد ٣٠ يوم من قرائة الفتحه..
حتي انتهي هذا اليوم الجميل الملئ بالسعاده و عاد طارق و عائلته الي منزلهم .. كانت السعاده تغمر رامي فهو اخيراً تزوج من الفتاه الذي عشقها قلبه و كذلك الين و في المساء اتصل احمد ب مالك ليخبره بميعاد حفل الزفاف و ايضاً اتصل رامي ب نازلي و زين ليدعوهم الي الحفل و اتفقا كلهم ان يجتمعوا غداً في فيلا طارق ليقضوا اليوم معاً..
____

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى