روايات رومانسية
رواية سجينة القصر الحلقة 10
حاول (شريف) استيعاب الموقف وإن تلك المرة الأولى لها فى إن ترى العالم الخارجى فتحدث بهدوء
-انتى مكنتيش معانا ؟
فشعرت بالخوف يتسلل بداخلها
-غصب عنى انا عمرى ما جيت مكان زى ده ولا خرجت ٠٠ انت عارف ٠٠ فقعدت اتفرج
شعر (شريف) بالضيق قليلا ثم نظر إلى (ياسمين)
-معلش اعتذرى ليه لمدة 10 دقايق بس هكلمها ع انفراد وهنرجع
-حاضر
اخذ (شريف) (فريدة) وابتعدوا قليلا عن المنضدة وجلس بها ع منضدة اخرى
-انا معملتش حسابى قبل كده انك مخرجتيش فى مكان زى ده
شعرت بالخوف منه
-غ••غصب عنى
-انتى لسه خايفة منى ؟!
-مش كده بس •••
-لو شريكتى الراجل ده هتبعدى عن هنا !! انتى حابة تعيشى لوحدك هناك انا شايف انها صفقة ٠٠٠
صمت قليلا وتابع
-هى ربحانة بس انتى مش عارفة تعيشى هنا وسطينا هتعرفى تعيشى لوحدك ؟
-مش عاوزة ابعد عن (هنا)
-يعنى هترفضى
هزت رأسها بالإيجاب فإبتسم هو قليلا وشعر بطمأنينة ولم يتعرف ع سبب تلك الطمئنينة ٠٠
*************
بينما كانت (هنا) تمسك هاتفها وتتصفح الفيس بوك وجدت (معز) أرسل لها رسالة
-بتعملى ايه ؟
-انت تخرس خاالص
-اخرس !!! انتى نسيتى نفسك ولا ايه يا (هنا)
-مين البت اللى عاملة comment دى ع الصورة بتاعت الأسكواش وبتقول ادائك كان رائع مين دى انطق
ابتسم (معز) قليلا
-انى دى ؟
-هنستعبط بقى
ثم قامت بأخذ (سكرين شوت) لتعليقها وأرسلت له
-دى يا أمور
-وجد (معز) العديد من التعليقات ع تلك الصورة فرفع حاجبه
-انتى قريتى كل التعليقات دى !!! انا شخصيا مقرتش كل ده ٠٠
-طبعا والباقى تعليقات تافهة من صحابك الرجالة او قريباتك اللى متجوزات اللى مفيش خطر منهم انما مين دى (سالى) قولى انطق
-معرفهاش
-اوماال عندك بتهبب ايه ؟
-مش فى الفريندس عندى اصلا يا (هنا) انا بحط الصور بابلك اى حد ممكن يعلق
-اممممم هنشوف موضوع ست (سالى) ده
-(هنا) حبيبتى تصبحى ع خير انا عندى شغل الصبح
-براحتك بس هتشوف يا (معز) يا بتاع (سالى) اللى مش عندك فى الفريندس
-ربنا يهديكى
******************
عاد كلا من (شريف) و (فريدة) ومعهم (سعاد) فنظر (شريف) ل (فريدة)
-(ياسمين) معدش ليها شغل ولا محتاجها
-لا خليها طبعا ممكن تشغلها انت فى حاجة تانية شوف مكان مناسب ليها
-تمام اووى
وكانت (فريدة) ستصعد فقال لها (شريف)
-تصبحى ع خير يا (فريدة)
قالت بتردد
-وا•• وانت من اهله
ثم صعدت غرفتها مسرعة مع مربيتها وما إن دخلت الغرفة حتى قالت (سعاد)
-شكله مؤدب ومحترم
سرحت (فريدة) قليلا وقالت
-يمكن
-المهم
-خير يا دادة
-كان فى طلب يا بنتى عاوزة اطلبه منك
-اتفضلى يا دادة
– مش محتاجة حد يشتغل معاكى فى الشركة
-مش عارفة اللى ماسك كل حاجة (شريف) بس ليه يا دادة ؟
-ابنى كان عاوز يشتغل هو مش لاقى شغل
-هو خريج ايه ؟
-تجارة
-طب خليه يجيب ورقه يا دادة وانا هسأل (شريف)
-بجد يا بنتى ؟ اصل يعنى هو راجل و•••
-مانا بتعامل مع (شريف) يا دادة وهو راجل برده انا عاوزة اتعامل من غير خوف بقى وبعدين مقدرش ارفض ليكى طلب
-ربنا يخليكى يا بنتى
فإبتسمت (فريدة) قليلا
****************
كانت (ياسمين) تجلس مع (ريم) فى منزلها وقالت
-شكل مفيش شغل تانى
-اصلهم لغوا الشراكة مع الراجل الإلمانى
-امممم وانتى عاوزة تشتغلى ليه ؟
-زهقانة يا (ريم) بس صحيح مين (فريدة) دى شريكة (شريف) ؟!
-شريكة !!!! (شريف) معندوش شركاة اتلاقيها واحدة بتشتغل عنده
-لا ده قال احنا شغالين عندها
-تقصدى ايه ؟
-مقصدش انا بس كنت عاوزة افهم منك
-اللى اعرفه ان (شريف) غنى جدا ده اخباره بتبقى ع المجلات معتقدش انه كداب ولا يكون افتقر
نظرت لها (ياسمين) بريبة
-طب ولو افتقر ؟
-هسيبه طبعا
نظرت لها (ياسمين) بضيق
-للدرجة دى مش بتحبيه مع انه مش وحش
-فعلا مش وحش بس تفتكرى يعنى لما يبقى فقير زيه زى (فادى) ما اروح للى بحبه احسن
شعرت (ياسمين) بالضيق ثم قالت
-مينفعش تبقى مخطوبة لراجل وتفكرى فى واحد تانى
-بطلى الشعارات بتاعتك دى بقى
-انا نازلة يا (ريم) محتاجة اروح وانام
-براحتك
****************
بينما (كمال) يجلس مع أحد اصدقائه يدعى (باسل)
-عاوز اشوفها اووووى
-وهتروح هناك بمناسبة ايه ؟
-خطوبة (هنا) قربت وأكيد هشوفها هناك
-طيب خلاص اتحلت
-بس مش قادر اصبر
-هانت
******************
فى صباح اليوم التالى دخلت (هنا) ع (فريدة) حيث كانت نائمة
-انتى يا بت اصحى
-فى ايه يا (هنا) سبينى انام
ثم وضعت الوسادة فوق رأسها لتنام فإزحتها (هنا)
-انتى يا بت ندلة كده ليه !!! انا خطوبتى قربت انزلى معايا تنقى الفستان
فجلست (فريدة) ثم قالت لها
-وانا بقى اللى هساعدك !!! ٠٠ ده أنا مبعرفش اساعد نفسى اساعدك ازاى ؟!
ابتسمت (هنا)
-تعالى نساعد بعض واهو بالمرة تخرجى بدل حبستك دى
-طيب
******************
ظلوا يتجولون وينتقون الفستايين كانت (هنا) تشعر بسعادة و (فريدة) تشعر بسعادتها وسعيدة من أجلها ووصلوا إلى المنزل قرب المساء وحين دخلو الفيلا نظر لهما (شريف)
-كنتوا فين ؟
فردت (هنا)
-كنت بختار فستان خطوبتى وخدت (فريدة) معايا
فإبتسم (شريف) ل (فريدة)
-وانا قاعد بدور عليكى كل ده
فنظرت لهم (هنا) وقالت وهى تحرك يدها كإنها تعزف الكمان
-تيرا را را راااااا
فنظر كل من (شريف) و (فريدة) بغضب فقالت (هنا)
-انا طالعة فوق ادتى متزقوش عشان تعرفوا تحبوا فى بعض
فنظر لها (شريف) مجددا بشدة فقالت (هنا) مصححة
-تشتغلوا مع بعض صفوا النية شوية
ثم تركتهم وذهبت فنظرت (فريدة) ل (شريف)
-كنت عاوزك فى حاجة
-طب تعالى ع المكتب ورايا
فذهبت خلفه ثم قالت
-فى واحد هيجى بكرة هنا إن شاء الله عاوزك تشغلوا عندى
-واحد !!! واحد راجل ؟!!
-ايوة
فقطب (شريف) حاجبه
-وده مين ؟
-ابن الدادة اسمه (فادى)
فإبتسم (شريف)
-بقى ابن الدادة اسمه (فادى) !!
-ايوة
-طب وهو خريج ايه ؟
-بتقول تجارة
-انتى مشوفتهوش خالص
-خااالص ماما كانت مانعة اى راجل يدخل البيت عندنا
فقاال (شريف) بصوت خافت
-احلى حاجة امك عملتها
-بتقول ايه ؟
-ولا حاجة
-طب عاوز منى حاجة تانية ؟
-ابداااا بس خليكى قعدة لو عاوزة
-مش قادرة اصلا (هنا) صحتنى من النوم ومكملتش نوم كويس عاوزة انام
-المزعجة ••• طب كلى الأول قبل ما تنامى
-مليش نفس عاوزة انام
-براحتك
وما إن التفت حتى كان (كمال) سيدخل من باب المكتب فإصطدمت (فريدة) به فصرخت ورأى ذلك (شريف) فإتجه نحوهم وكانت (فريدة) قد ابتعدت فقال (كمال)
-انتى خفتى كده ليه ؟
-اتخضيت
فقال (شريف) بصوت عالى
-انت ايه اللى خلاك تدخل مكتبى قلت 100 مرة مبحبش حد يدخل مكتبى كده
-ايه المشكلة يا (شريف) ؟
فنفخ (شريف) بينما قالت (فريدة)
-انا طالعة انام
فنظر لها (كمال)
-استنى هنا تنامى ايه ؟ ده انا جيلك مخصوص
فقطب (شريف) حاجبيه ثم نظرت (فريدة) له
-انا !!!! طب ليه ؟
-كنت عاوز اقولك ع حاجة
فقاطع (شريف) كلامهم
-هى كانت طالعة تنام ابقى كلمها وقت تانى
فنظر لها (كمال)
-صحيح !!!
تنهدت (فريدة)
-كلام بخصوص ايه ؟
-مش هينفع لو نتكلم وحدنا يبقى احسن
فإتك (شريف) ع شفتاه فقالت (فريدة)
-طب اتفضل فى الجنينة
وذهبت وذهب (كمال) خلفها بينما ظل ينظر لهما (شريف) بغضب وما إن وصلوا حتى نظرت (فريدة) ل (كمال)
-خير فى ايه ؟
-هجبلك من الاخر يا (فريدة)
-انا معجب بيكى
اتسعت عينان (فريدة) فهى لم تسمع تلك الكلمات من قبل فشعرت بالقليل من السعادة ع الغضب كانت مشاعر مختلطة حتى انطلقت منها تلك الكلمات
-انت بتقول ايه ؟
-معتقدش ان فى حد تانى فى حياتك
-بس !!!
-بس ايه ؟ انتى لو عاوزة خطوبة انا مستعد بس باخد رأيك ؟
ابتلعت ريقها
-مش هينفع انا لسه معرفش حد ومعنديش خبرة و •••
قاطعها قائلا
-هعلمك كل اللى تحتاجيه
-طب سبنى افكر
ابتسم (كمال) قليلا فتابعت هى
-عن اذنك هتطلع انام
-اتفضلى
وما ان دخلت باب الفيلا حتى شعرت بإنها تريد التحدث مع (شريف) ولا تعرف لما فذهبت إلى مكتبه وجدت ان معه فتاة ويبدو انها تتحدث معه فقطبت حاجباها وماهى الا لحظات حتى وجدتها تقبل وجنتاه فإغمضت عيناها مسرعة ٠٠
-انتى مكنتيش معانا ؟
فشعرت بالخوف يتسلل بداخلها
-غصب عنى انا عمرى ما جيت مكان زى ده ولا خرجت ٠٠ انت عارف ٠٠ فقعدت اتفرج
شعر (شريف) بالضيق قليلا ثم نظر إلى (ياسمين)
-معلش اعتذرى ليه لمدة 10 دقايق بس هكلمها ع انفراد وهنرجع
-حاضر
اخذ (شريف) (فريدة) وابتعدوا قليلا عن المنضدة وجلس بها ع منضدة اخرى
-انا معملتش حسابى قبل كده انك مخرجتيش فى مكان زى ده
شعرت بالخوف منه
-غ••غصب عنى
-انتى لسه خايفة منى ؟!
-مش كده بس •••
-لو شريكتى الراجل ده هتبعدى عن هنا !! انتى حابة تعيشى لوحدك هناك انا شايف انها صفقة ٠٠٠
صمت قليلا وتابع
-هى ربحانة بس انتى مش عارفة تعيشى هنا وسطينا هتعرفى تعيشى لوحدك ؟
-مش عاوزة ابعد عن (هنا)
-يعنى هترفضى
هزت رأسها بالإيجاب فإبتسم هو قليلا وشعر بطمأنينة ولم يتعرف ع سبب تلك الطمئنينة ٠٠
*************
بينما كانت (هنا) تمسك هاتفها وتتصفح الفيس بوك وجدت (معز) أرسل لها رسالة
-بتعملى ايه ؟
-انت تخرس خاالص
-اخرس !!! انتى نسيتى نفسك ولا ايه يا (هنا)
-مين البت اللى عاملة comment دى ع الصورة بتاعت الأسكواش وبتقول ادائك كان رائع مين دى انطق
ابتسم (معز) قليلا
-انى دى ؟
-هنستعبط بقى
ثم قامت بأخذ (سكرين شوت) لتعليقها وأرسلت له
-دى يا أمور
-وجد (معز) العديد من التعليقات ع تلك الصورة فرفع حاجبه
-انتى قريتى كل التعليقات دى !!! انا شخصيا مقرتش كل ده ٠٠
-طبعا والباقى تعليقات تافهة من صحابك الرجالة او قريباتك اللى متجوزات اللى مفيش خطر منهم انما مين دى (سالى) قولى انطق
-معرفهاش
-اوماال عندك بتهبب ايه ؟
-مش فى الفريندس عندى اصلا يا (هنا) انا بحط الصور بابلك اى حد ممكن يعلق
-اممممم هنشوف موضوع ست (سالى) ده
-(هنا) حبيبتى تصبحى ع خير انا عندى شغل الصبح
-براحتك بس هتشوف يا (معز) يا بتاع (سالى) اللى مش عندك فى الفريندس
-ربنا يهديكى
******************
عاد كلا من (شريف) و (فريدة) ومعهم (سعاد) فنظر (شريف) ل (فريدة)
-(ياسمين) معدش ليها شغل ولا محتاجها
-لا خليها طبعا ممكن تشغلها انت فى حاجة تانية شوف مكان مناسب ليها
-تمام اووى
وكانت (فريدة) ستصعد فقال لها (شريف)
-تصبحى ع خير يا (فريدة)
قالت بتردد
-وا•• وانت من اهله
ثم صعدت غرفتها مسرعة مع مربيتها وما إن دخلت الغرفة حتى قالت (سعاد)
-شكله مؤدب ومحترم
سرحت (فريدة) قليلا وقالت
-يمكن
-المهم
-خير يا دادة
-كان فى طلب يا بنتى عاوزة اطلبه منك
-اتفضلى يا دادة
– مش محتاجة حد يشتغل معاكى فى الشركة
-مش عارفة اللى ماسك كل حاجة (شريف) بس ليه يا دادة ؟
-ابنى كان عاوز يشتغل هو مش لاقى شغل
-هو خريج ايه ؟
-تجارة
-طب خليه يجيب ورقه يا دادة وانا هسأل (شريف)
-بجد يا بنتى ؟ اصل يعنى هو راجل و•••
-مانا بتعامل مع (شريف) يا دادة وهو راجل برده انا عاوزة اتعامل من غير خوف بقى وبعدين مقدرش ارفض ليكى طلب
-ربنا يخليكى يا بنتى
فإبتسمت (فريدة) قليلا
****************
كانت (ياسمين) تجلس مع (ريم) فى منزلها وقالت
-شكل مفيش شغل تانى
-اصلهم لغوا الشراكة مع الراجل الإلمانى
-امممم وانتى عاوزة تشتغلى ليه ؟
-زهقانة يا (ريم) بس صحيح مين (فريدة) دى شريكة (شريف) ؟!
-شريكة !!!! (شريف) معندوش شركاة اتلاقيها واحدة بتشتغل عنده
-لا ده قال احنا شغالين عندها
-تقصدى ايه ؟
-مقصدش انا بس كنت عاوزة افهم منك
-اللى اعرفه ان (شريف) غنى جدا ده اخباره بتبقى ع المجلات معتقدش انه كداب ولا يكون افتقر
نظرت لها (ياسمين) بريبة
-طب ولو افتقر ؟
-هسيبه طبعا
نظرت لها (ياسمين) بضيق
-للدرجة دى مش بتحبيه مع انه مش وحش
-فعلا مش وحش بس تفتكرى يعنى لما يبقى فقير زيه زى (فادى) ما اروح للى بحبه احسن
شعرت (ياسمين) بالضيق ثم قالت
-مينفعش تبقى مخطوبة لراجل وتفكرى فى واحد تانى
-بطلى الشعارات بتاعتك دى بقى
-انا نازلة يا (ريم) محتاجة اروح وانام
-براحتك
****************
بينما (كمال) يجلس مع أحد اصدقائه يدعى (باسل)
-عاوز اشوفها اووووى
-وهتروح هناك بمناسبة ايه ؟
-خطوبة (هنا) قربت وأكيد هشوفها هناك
-طيب خلاص اتحلت
-بس مش قادر اصبر
-هانت
******************
فى صباح اليوم التالى دخلت (هنا) ع (فريدة) حيث كانت نائمة
-انتى يا بت اصحى
-فى ايه يا (هنا) سبينى انام
ثم وضعت الوسادة فوق رأسها لتنام فإزحتها (هنا)
-انتى يا بت ندلة كده ليه !!! انا خطوبتى قربت انزلى معايا تنقى الفستان
فجلست (فريدة) ثم قالت لها
-وانا بقى اللى هساعدك !!! ٠٠ ده أنا مبعرفش اساعد نفسى اساعدك ازاى ؟!
ابتسمت (هنا)
-تعالى نساعد بعض واهو بالمرة تخرجى بدل حبستك دى
-طيب
******************
ظلوا يتجولون وينتقون الفستايين كانت (هنا) تشعر بسعادة و (فريدة) تشعر بسعادتها وسعيدة من أجلها ووصلوا إلى المنزل قرب المساء وحين دخلو الفيلا نظر لهما (شريف)
-كنتوا فين ؟
فردت (هنا)
-كنت بختار فستان خطوبتى وخدت (فريدة) معايا
فإبتسم (شريف) ل (فريدة)
-وانا قاعد بدور عليكى كل ده
فنظرت لهم (هنا) وقالت وهى تحرك يدها كإنها تعزف الكمان
-تيرا را را راااااا
فنظر كل من (شريف) و (فريدة) بغضب فقالت (هنا)
-انا طالعة فوق ادتى متزقوش عشان تعرفوا تحبوا فى بعض
فنظر لها (شريف) مجددا بشدة فقالت (هنا) مصححة
-تشتغلوا مع بعض صفوا النية شوية
ثم تركتهم وذهبت فنظرت (فريدة) ل (شريف)
-كنت عاوزك فى حاجة
-طب تعالى ع المكتب ورايا
فذهبت خلفه ثم قالت
-فى واحد هيجى بكرة هنا إن شاء الله عاوزك تشغلوا عندى
-واحد !!! واحد راجل ؟!!
-ايوة
فقطب (شريف) حاجبه
-وده مين ؟
-ابن الدادة اسمه (فادى)
فإبتسم (شريف)
-بقى ابن الدادة اسمه (فادى) !!
-ايوة
-طب وهو خريج ايه ؟
-بتقول تجارة
-انتى مشوفتهوش خالص
-خااالص ماما كانت مانعة اى راجل يدخل البيت عندنا
فقاال (شريف) بصوت خافت
-احلى حاجة امك عملتها
-بتقول ايه ؟
-ولا حاجة
-طب عاوز منى حاجة تانية ؟
-ابداااا بس خليكى قعدة لو عاوزة
-مش قادرة اصلا (هنا) صحتنى من النوم ومكملتش نوم كويس عاوزة انام
-المزعجة ••• طب كلى الأول قبل ما تنامى
-مليش نفس عاوزة انام
-براحتك
وما إن التفت حتى كان (كمال) سيدخل من باب المكتب فإصطدمت (فريدة) به فصرخت ورأى ذلك (شريف) فإتجه نحوهم وكانت (فريدة) قد ابتعدت فقال (كمال)
-انتى خفتى كده ليه ؟
-اتخضيت
فقال (شريف) بصوت عالى
-انت ايه اللى خلاك تدخل مكتبى قلت 100 مرة مبحبش حد يدخل مكتبى كده
-ايه المشكلة يا (شريف) ؟
فنفخ (شريف) بينما قالت (فريدة)
-انا طالعة انام
فنظر لها (كمال)
-استنى هنا تنامى ايه ؟ ده انا جيلك مخصوص
فقطب (شريف) حاجبيه ثم نظرت (فريدة) له
-انا !!!! طب ليه ؟
-كنت عاوز اقولك ع حاجة
فقاطع (شريف) كلامهم
-هى كانت طالعة تنام ابقى كلمها وقت تانى
فنظر لها (كمال)
-صحيح !!!
تنهدت (فريدة)
-كلام بخصوص ايه ؟
-مش هينفع لو نتكلم وحدنا يبقى احسن
فإتك (شريف) ع شفتاه فقالت (فريدة)
-طب اتفضل فى الجنينة
وذهبت وذهب (كمال) خلفها بينما ظل ينظر لهما (شريف) بغضب وما إن وصلوا حتى نظرت (فريدة) ل (كمال)
-خير فى ايه ؟
-هجبلك من الاخر يا (فريدة)
-انا معجب بيكى
اتسعت عينان (فريدة) فهى لم تسمع تلك الكلمات من قبل فشعرت بالقليل من السعادة ع الغضب كانت مشاعر مختلطة حتى انطلقت منها تلك الكلمات
-انت بتقول ايه ؟
-معتقدش ان فى حد تانى فى حياتك
-بس !!!
-بس ايه ؟ انتى لو عاوزة خطوبة انا مستعد بس باخد رأيك ؟
ابتلعت ريقها
-مش هينفع انا لسه معرفش حد ومعنديش خبرة و •••
قاطعها قائلا
-هعلمك كل اللى تحتاجيه
-طب سبنى افكر
ابتسم (كمال) قليلا فتابعت هى
-عن اذنك هتطلع انام
-اتفضلى
وما ان دخلت باب الفيلا حتى شعرت بإنها تريد التحدث مع (شريف) ولا تعرف لما فذهبت إلى مكتبه وجدت ان معه فتاة ويبدو انها تتحدث معه فقطبت حاجباها وماهى الا لحظات حتى وجدتها تقبل وجنتاه فإغمضت عيناها مسرعة ٠٠